وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالاً على أرواح الشهداء، ناقش الاجتماع الوضع الراهن وصمت روسيا أمام هجمات الدولة التركية وآراء شعوب المنطقة حول التدخلات الغير القانونية للدولة التركية في سوريا.

قوات سورية الديمقراطية تحمي أخوة الشعوب

تحدث الرئيس المشترك لـ PYD عايد العايد أولاً ورحب بجميع شيوخ القبائل وقال إن الدولة التركية المحتلة أرادت تحقيق حلمها العثماني بهجماتها، وتابع: "إن الدولة التركية تريد بهذه الحرب في شمال وشرق سوريا إحياء الدولة العثمانية التي كانت هنا لـ 400 عام من جديد."

وأوضح العايد أن قوات سوريا الديمقراطية (QSD) تدافع عن أخوة الشعوب وتناضل دائمًا من أجل حرية جميع الشعوب، لذلك أصبحت هدفاً لاعتداءات الدولة التركية. وقال العايد: "الدولة التركية بالرغم من استخدامها جميع أنواع الأسلحة في هجماتها اليومية ضد المنطقة ولكنها لن تستطيع النيل من قوتها"

يُهزمون أمام الكريلا

ولفت العايد الانتباه إلى مقاومة الكريلا وأضاف قائلاً: "هناك مقاومة لا مثيل لها في الجبال الحرة. تهاجم الدولة التركية دائماً مناطق الدفاع المشروع، لكنها تفشل أمام مقاومة الكريلا، لذلك تهاجم شمال وشرق سوريا بكل الطرق. الهجمات على عين عيسى وكل شمال وشرق سوريا المستمرة منذ أيام هي حرب خاصة. الحكومة السورية تلتزم الصمت ازاء هذه الهجمات. لكنها تقول بأنه يجب ان تعود الأوضاع على ما كانت عليه قبل 2011. نحن كشيوخ عشائر لا نقبل أبداً هذه الشروط. نحن اليوم نعيش بحرية. وبفضل مشروع الأمة الديمقراطية للقائد آبو سوف ننتصر"

سوف نُصعد الكفاح

وقال الشيخ حمد الخلف، أحد شيوخ قبيلة الردين: "إن الدولة التركية تريد القضاء على مناطقنا الآمنة والنيل من استقرارها واحتلالها. نحن نعاهد شعبنا بأننا سنواصل الكفاح من أجل أن لا تتكرر خطة سايكس بيكو، سوف نُصعد من كفاحنا وسنقاوم."

سوف ننتصر

وتحدث شيخ قبيلة الطي العربية علي العلي وقال: "سنقاوم كل هجمات المحتلين. إن الدولة التركية دعمت دائماً المرتزقة والإرهابيين من أجل احتلال شمال وشرق سوريا. لكننا نعد قوات سوريا الديمقراطية QSD بأننا سنقاتل حتى الرمق الأخير. نحن الشعب السوري قلب واحد ويد واحدة. سننتصر دائما".

نحن مع قوات سوريا الديمقراطية QSD

كما طالب الشيخ علي حسن حمد شيخ عشيرة الرديني المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد الهجمات وقال: "لن نترك ارضنا وسنقف الى جانب قوات سوريا الديمقراطية QSD"

نحن مرتبطون بأرضنا وشعبنا

من بين شيوخ العشائر الذين تحدثوا في الاجتماع، شيخ قبيلة أبو عساف الذي اوضح بأن الدولة التركية تريد تهجير الناس عبر هذه الهجمات، واضاف: "الدولة التركية تريد تهجير الشعب عبر هذه الهجمات، لكننا نقول إننا مرتبطون بأرضنا وشعوبنا"

وأعرب الشيخ عزيز الكردي، أنه بغض النظر عن مدى هجوم الدولة التركية ومرتزقتها، فلا مكان لهم في هذه المناطق.

خيانة عائلة البارزاني

وقال حسن العلي شيخ قبيلة أبو راشد: "الحرب تُفاقم الوضع الاقتصادي وعائلة البارزاني مسؤولون عن ذلك. الحرب القائمة فاقمت من المشاكل الاقتصادية في جنوب كردستان. وهنا، مرة أخرى تظهر خيانة عائلة البارزاني. نحن نعلم أن الدولة التركية ومرتزقتها يهاجمون دائماً ويحاولون قطع أنفاسنا"

وقال عبد الله الساري شيخ قبيلة الماجدمة العربية: "الدولة التركية تريد احتلال كل سوريا. في مطلع عام 2018 دخلت مرتزقة الدولة التركية عفرين وهجّروا أهلها. وهاجموا شمال وشرق سوريا وتوجهوا إلى كري سبي وسري كانيه ، لكن هذه المرة يريدون بالتعاون مع عائلة البارزاني أن يقضوا على الأمة الديمقراطية. لا أحد يستطيع أن يمس تاريخنا ونجاحنا. نقول إن النجاح سيكون من نصيبنا دائماً "